الطريق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده لم تر أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية، وأنهم يراقبون الوضع عن كثب.
جاء ذلك في معرض تعليق بلينكن على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نشر بلاده أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال الوزير الأمريكي، في أثناء مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن "بلاده لم تر أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية".
وأكد بلينكن أن بلاده ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وبعناية شديدة، ولكن ليس لديها حالياً سبب لتعديل وضعها النووي.
وأوضح أن بلاده لا تزال ملتزمة بالدفاع عن كل شبر من أراضي دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأمس الجمعة، قال الرئيس الروسي إن بلاده نشرت أول أسلحتها النووية في بيلاروسيا المجاورة بعد اتفاق بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بحضور عدد من رؤساء الدول وكبار الدبلوماسيين والاقتصاديين بالعالم، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتابع: "تم تسليم الشحنات النووية الأولى لأراضي بيلاروسيا، مؤكداً أنه سيتم نشر المزيد من القوات في الأشهر المقبلة.
وفي آذار/ مارس الماضي، قال بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا.
وتحظى موسكو بدعم واسع من بيلاروسيا، في عملياتها العسكرية التي تنفذها في أوكرانيا منذ شباط / فبراير 2022.
ويعقد منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي "SPIEF" خلال بين 14 و17 حزيران / يونيو الجاري.
