الطريق
علق الفنان الموالي أندريه سكاف على ظهوره على شاشة تلفزيون سوريا المعارضة مؤكداً أنه رفض الظهور على شاشة تلفزيون المعارضة، إلا أنه تمكن من إقناعه معد البرنامج ” إبراهيم مهنا ” بأن هذا الأمر لا يتعلق بالسياسة.
وفيما يتعلق بمطالبه المادية، أفصح سكاف عن طلبه مبلغاً مادياً يكون خمسة أضعاف المبلغ الأولي الذي عُرض عليه لأنها شاشة معارضة. وعلى الرغم من محاولات التلفزيون لتخفيض هذا المبلغ، إلا أن سكاف أصر على مطلبه الأصلي. وعبّر سكاف بابتسامة قائلاً: “أنا مبسوط آخذ مصاري”.
ولم يذكر سكاف في ظهوره على وسائل إعلام النظام المبلغ الدقيق الذي تلقاه، وأكد أنه أبلغ إدارة القناة والبرنامج بأنه فنان وطني يحب سوريا ويؤيد رئيسها بشار الأسد. وبالرغم من انتمائه المعلن للنظام، لم يعترض أحد على ذلك.
سكاف رفض بشدة أن يتم تناول نقاشات سياسية في الاستديو، مؤكداً على أنه يفضل الابتعاد عن المواضيع السياسية والتركيز على الأعمال الفنية. عندما حاول أحد العاملين في التلفزيون فتح نقاش سياسي، طلب سكاف مغادرة الاستديو، لكن تدخل بعض العاملين ومنعوه من الخروج، وتم إغلاق الحديث السياسي.
وفي نهاية حديثه مع إذاعة شام إف إم، أعرب سكاف عن ” احترامه للدولة السورية ورئيسها، وأكد أنهم يقفون ضد الفوضى التي تجتاح البلاد”. وأشار إلى أنه تلقى دعوة من أحد الصحفيين العاملين في تلفزيون سوريا لتناول العشاء في منزله. وبشكل صريح، اشترط سكاف عدم فتح أي نقاش سياسي أثناء اللقاء، ” معلنًا أنه فنان موالٍ للنظام ويحب الرئيس بشار الأسد”. ولقد تلقى ردًا إيجابيًا على ذلك وتم قبول الدعوة.