الطريق
توصلت اللجنة الأمنية التابعة للنظام، لاتفاق مع أعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي على نشر نقاط عسكرية جديدة داخل مدينة طفس غربي درعا، عقب تهديدات عدة من قبل النظام بشن حملة عسكرية مشابهة للحملة العسكرية على حي درعا البلد.
وأفاد ناشطون أن الاتفاق جاء بعد الاجتماع الذي عُقِد اليوم في مدينة طفس بين العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، وأعضاء من اللجنة الأمنية التابعة للنظام، مع القيادي السابق في الجيش الحر محمود البردان أبو مرشد، وأعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي ووجهاء من المنطقة.
وأكدت مصادر محلية أنّ الطرفين اتفقا على نشر نقاط عسكرية جديدة داخل مدينة طفس، وإعادة انتشار لقوات النظام المنسحبة من محيط درعا البلد في منطقة الري والجامعات ومحيط بلدة الأشعري والمزيريب خلال الأيام القادمة.
وهددت قوات النظام مناطق ريف درعا الغربي بمصير مشابه لما جرى بدرعا البلد من قصف وتدمير، في حال لم يتم تنفيذ الشروط التي ستتم مناقشتها في الأيام القليلة القادمة.
وينص الاتفاق على تسليم عدد من قطع السلاح الخفيف ومضاد طيران من عيار 14.5 كان ثوار درعا قد اغتنموه من أحد الحواجز التابعة للنظام في الشهر الماضي.
كما طالبت لجنة النظام بتسوية أوضاع عدد من المنشقين عن النظام منذ العام 2018 والالتحاق بقطعهم العسكرية.
