الطريق
أكد الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، بدء الهجوم الأوكراني ضد روسيا وكذلك الإجراءات الدفاعية في البلاد، إلا أنه رفض الإفصاح عن أي مرحلة حالياً.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زيلينسكي خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي زار العاصمة الأوكرانية كييف بشكل مفاجئ.
وقال الرئيس الأوكراني، إن الهجوم المضاد والعمليات الدفاعية جارية في أوكرانيا، إلا أنني لن أتحدث عن التفاصيل ولن أكشف في أي مرحلة نحن.
وعبر "تويتر" نشر زيلينسكي: "أرحب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وفريقه في أوكرانيا".
وأضاف: "رغم كل الجهود التي تبذلها روسيا لإخضاع شعبنا، يواصل الأوكرانيون النضال من أجل الاستقلال والحرية".
واختتم الرئيس الأوكراني بالقول: "سنقف يوم النصر معاً كما نقف الآن، ونحن ندافع عن الحياة والشعب".
وفي وقت سابق اليوم، وصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة مفاجئة.
وجاءت الزيارة في الوقت الذي صعد فيه الجيش الأوكراني هجومه المضاد الذي طال انتظاره لطرد الجيش الروسي من المناطق الشرقية والجنوبية المحتلة.
وأفادت شبكة "سي بي سي" المحلية، أن ترودو وصل إلى كييف حيث تكافح حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لتقييم الأضرار، وإجراء المزيد من عمليات الإجلاء بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا.
وقالت الشبكة إن رئيس الوزراء الكندي وصل أوكرانيا برفقة نائبته كريستيا فريلاند، فيما تم التخطيط للرحلة في ظل تعتيم إعلامي صارم.
وفي مستهل زيارته، وضع ترودو إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، الذي يخلد أولئك الذين سقطوا في الحرب الروسية الأوكرانية، خارج كاتدرائية القبة الذهبية لسانت مايكل.
والثلاثاء الفائت، وقع تفجير في سد نوفا كاخوفكا، جعل آلاف الأشخاص وعشرات القرى معرضين لخطر الفيضانات.
وتسبب انهيار السد في حدوث فيضانات وعرّض محطة زاباروجيا للطاقة النووية للخطر، وهدد إمدادات مياه الشرب.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدمير السد الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا.