الشأن السوري

سياسي

بيدرسن يبحث مع لافروف سُبل تدعيم الحل السياسي في سوريا

السبت, 10 يونيو - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، على ضرورة استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية، لافتاً إلى أنه ناقش مع وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف سُبل تدعيم العملية السياسية في سوريا.

وقال بيدرسن في تغريدة عبر "تويتر"، إنه ناقش مع لافروف سُبل تدعيم العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، آخذاً في الاعتبار التطورات الدولية الإقليمية الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة استئناف عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت.

والتقى المبعوث الأممي مع مسؤولين روس في موسكو الأسبوع الماضي، وناقش معهم العملية السياسية في سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية.

على حين لم تكشف الخارجية الروسية عن فحوى اجتماع لافروف مع بيدرسن، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قبيل الاجتماع أنه من المقرر تبادل وجهات النظر بشأن مجموعة كاملة من قضايا التسوية في سوريا، مع التركيز على مهام تعزيز العملية السياسية التي يقوم بها السوريون بدعم من الأمم المتحدة، وتقديم المساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين المحتاجين.

وسبق اللقاء مع لافروف أن التقى بيدرسن مع نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، وناقش معه قضايا تسوية الأزمة السورية، مع إيلاء اهتمام خاص لمهام دفع العملية السياسية، مع احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، على النحو المنصوص في قرار مجلس الأمن 2254.

ولفتت الخارجية الروسية في بيان لها إلى أنه تم خلال اللقاء النظر في القضايا الملحة المتعلقة بتقديم مساعدات إنسانية شاملة لجميع المحتاجين في سوريا، من أجل التغلب بسرعة على تداعيات كارثة الزلزال، مؤكدةً على ضرورة تقديم المساعدات للسوريين من دون تمييز وتسييس، ودون شروط مسبقة، ووفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى روسيا عقب الاجتماع الرباعي الذي ضم وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري، بشأن التسوية السلمية السورية، الذي عُقد في 10 أيار الماضي في العاصمة الروسية موسكو، والذي اتفق فيه الوزراء الأربع على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق تنص على تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.

ويعود آخر لقاء بين لافروف وبيدرسن إلى 27 شباط / فبراير الماضي، حيث ناقشا حينها المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط الماضي.