الطريق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن السلام مع السعودية سيمثل "قفزة نوعية إلى الأمام لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذاً".
وفي حديث له مع فضائية "سكاي نيوز" البريطانية، أضاف نتنياهو: "يدنا ممتدة لجميع الدول العربية وبالتأكيد للسعودية وهو أمر بالغ الأهمية".
وأردف نتنياهو في حديثه: "لدينا فرص عظيمة لدفع السلام في منطقتنا والسلام بين بلدينا ورفاهية شعوبنا، أعتقد أن ذلك سيغير التاريخ".
واعتبر أن السلام مع السعودية "سيكون قفزة نوعية إلى الأمام لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذاً ليس فقط في العالم العربي والإسلامي أيضاً".
وتابع: "أعتقد بإمكانية إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وأعتقد أنه سيساعدنا أيضاً في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال في كانون الثاني/ يناير 2023، إن "الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطاً مسبقاً للسعودية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل".
وأضاف الوزير السعودي في تصريحات صحفية: "قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو شيء يصب في مصلحة المنطقة، لكن التطبيع والاستقرار الحقيقي لن يأتيا إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين الأمل والكرامة".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديثه عن اتفاقيات السلام: "حققنا بالفعل نقطة تحول تاريخية واحدة مع معاهدات السلام الأربع لاتفاقات إبراهيم التي أبرمتها إسرائيل تحت قيادتي مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان".
ومن جانب آخر، وصف نتنياهو الضفة الغربية بأنها "أرض إسرائيل"، وقال إن "الاستيطان فيها (بالضفة الغربية) لا يمثل انتهاكاً للقانون الدولي".
ولكن بموجب القانون الدولي تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "غير شرعية"، وقالت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إن توسيعها "ينتهك" قانون حقوق الإنسان.
كما رفض نتنياهو الانتقادات التي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية لقرار حكومته بإعادة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش" شمالي الضفة الغربية.
وقال: "هذه أرض إسرائيل، إنها بلادنا، لذلك أنا أختلف تماماً مع ذلك، لكن أعتقد أن هناك شيئاً واحداً صحيحاً، الفلسطينيون هنا ولن نطردهم، ونحن هنا ولن يطردونا".