الطريق
تحدث موقع "فويس أوف أمريكا"، عن تفاوت الآراء إزاء فائدة التشريع الأمريكي المرتقب لتشديد العقوبات على النظام السوري وعرقلة التطبيع مع أي حكومة في سوريا يقودها بشار الأسد.
ونقل الموقع عن محللين اعتقادهم أن مشروع القانون "لن يضر إلا الشعب السوري وليس الأسد"، في حين يجادل آخرون بأن العقوبات ستمنع النظام من إعادة الإعمار، وتحد من محاولاتها لتعزيز سلطتها على البلاد.
وقال المحلل الأمريكي من جامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس: "يبدو لي أن الظلم الذي سيجلبونه لنحو 16 أو 17 مليون شخص تحت سيطرة الحكومة أكبر بكثير من الإزعاج الذي يسببه للأسد وأعوانه، الذين ما زالوا يعيشون في القصور بينما الشعب يتضور جوعاً".
بالمقابل، أوضح السفير الأمريكي السابق وليام روبوك، أن "القوة الدافعة في تلك العقوبات هي أننا لن ندع الأسد ونظامه يفلتان من هذا. لن يؤثر ذلك على نوعية حياتهم، لكنه سيمنع النظام من إعادة البناء. سيحد من أشياء كثيرة يود نظام الأسد أن يفعلها لتوطيد سلطته".