الطريق
أقدم الجيش الإسرائيلي، على تفجير جدران منزل عائلة المعتقل الفلسطيني إسلام الفروخ في البلدة القديمة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
حيث فجَّرت وحدة هندسية تابعة لجيش الاحتلال جدران منزل الفروخ (دون الأعمدة)، وهو الطابق الثاني من عمارة سكنية مكونة من أربع طوابق.
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني، فيما رشق المحتجون القوات بالحجارة.
وأفادت مصادر طبية، أن 16 فلسطينياً أصيبوا بجروح خلال المواجهات، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، وبين المصابين صحفيان أحدهما أصيب برصاصة معدنية في الرأس وحالته خطيرة.
وعادة ما يقوم الجيش الإسرائيلي بتفجير وهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات وقتل إسرائيليين.
وفي 27 كانون الأول / يناير الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي الفروخ، بتهمة تنفيذ عملية تفجير مزدوج في محطة الحافلات بمدينة القدس المحتلة، في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي؛ مما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة العشرات.
وجاءت عملية "الفروخ" بعد سلسلة هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في شمالي الضفة الغربية قتل خلالها عدداً من الفلسطينيين.