الطريق
ألغت الحكومة الألمانية مؤتمراً بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، كان من المقرر عقده في 20 حزيران الجاري، بسبب مشاركة وزير خارجية النظام ضمن الجامعة.
وقال السفير الألماني في القاهرة فرانك هارتمان، إن بلاده تحترم قرار الجامعة العربية بإعادة النظام، لكن في الوقت ذاته لا تزال حكومته لا ترى أساساً لتطبيع العلاقات معه.
وأضاف أنه لم يحدث شيء بقرار الأمم المتحدة المتعلق بسوريا، والذي يؤكد على ضرورة إقدام النظام على تحسين أوضاع الداخل السوري، وإعادة اللاجئين ومكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات.
وأضاف أنه من الممكن أن ينتهي الأمر باجتماع ثنائي بين الأمين العام للجامعة ومسؤول الشؤون الخارجية بالمفوضية الأوروبية، للوصول إلى صيغة لاستكمال الحوار من دون أن يكون وزير خارجية النظام عائقاً.
وسبق أن أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يقدما على التطبيع مع نظام الأسد، أو يرفعا العقوبات عنه، معربا عن الاستعداد للانخراط في مبادرة خطوة بخطوة.
وقال شنيك إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يقدما على التطبيع مع نظام الأسد أو يرفعا العقوبات عن النظام، بسبب عدم إحراز تقدم في العملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وعدم محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وغياب التعاون للكشف عن مصير المفقودين.
وتابع: "نحن على استعداد للانخراط في عملية خطوة مقابل خطوة، التي تيسرها الأمم المتحدة لتحقيق تقدم في سوريا".