الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أن قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام سحبت عناصرها من داخل أحياء درعا البلد تطبيقاً لبنود الاتفاق الأخير.
وأفاد ناشطون أن القوات المنسحبة قامت بحملة تعفيش للأحياء السكنية والأراضي الزراعية قبل انسحابها، و سرقت ما استطاعت من ممتلكات المدنيين في المناطق التي كانت تتمركز فيها خلال الحملة العسكرية.
وقال "تجمع أحرار حوران": إن المليشيا خلال انسحابها قامت بتعفيش وسرقة المنازل والمزارع التي كانت تتخذها مقرات عسكرية لها في درعا البلد ومحيطها.
وأضاف أن المناطق هي النخلة والشياح والخوابي والقبة، إضافةً لاقتلاع بعض أشجار الزيتون من البساتين الزراعية بغرض تحويلها إلى حطب للتدفئة.
وأوضح التجمع أن عناصر الفرقة الرابعة سرقوا مملتكات الأهالي، مشيراً إلى أن أعداد كبيرة من المجموعات العسكرية وآلياتها الثقيلة غادرت محيط المنطقة باتجاه الواجهة الغربية من ضاحية درعا، محملة بأثاث المنازل والمزارع التي كانت تستخدمها كمقرات لها، وأن معظم سياراتهم محملة بالأدوات الكهربائية، والأبواب الخشبية والحديدية.
ونشر موقع "أورينت نت" مقطع مصور أظهر أحد أبناء درعا البلد بعد انسحاب عناصر المليشيا من منزله، وهو يقول : إن عناصر المليشيا سرقوا جميع محتويات منزله ولم يتركوا له شيئاً، بما يشمل ملابس أطفاله والحرامات وأبواب الدار والتخت والبانيو والمراوح والتلفزيون وصندوق العدّة.
