الطريق
كشفت وثائق إيرانية مسرّبة حديثاً، عن خطط اقتصادية لطهران في سوريا، خاصة بمجال الطاقة.
وقال الباحث بالشأن الإيراني ضياء قدور، إن إحدى الوثائق تشير إلى إمكانية بناء مصفاة على شواطئ البحر المتوسط لتكرير النفط الخام الإيراني وبيعه محلياً أو تصديره إلى دول أخرى، وفق موقع "تلفزيون سوريا".
وأضاف أن الوثيقة صدرت عن بعثة من شركة "بارسيان" للنفط والغاز ومنظمة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة الإيرانية "ساتا"، بعد زيارتها سوريا عام 2019 للتحقيق في الوضع الأمني وظروف الاستثمار.
وذكرت الوثيقة أن ظروف سوريا تتجه إلى استقرار أمني نسبي في دمشق ومناطق أخرى من سوريا، إلا أنها حذّرت من أن الاستثمارات الكبيرة والطويلة الأجل "تنطوي على مخاطر كبيرة في الوقت الحالي، ولكن يمكن اعتبارها استراتيجية".
وتحدثت وثيقة أخرى عن إنشاء محطة كهرباء بسعة ستة ميغاواط في ريف دمشق، من شركة "غدير" للاستثمار.
وأوضحت الوثيقة، الأعمال التي يجب القيام بها في سوريا والاتفاقيات اللازمة مع النظام السوري، بما في ذلك إبرام عقد مع وزارة الكهرباء، والحصول على الضمانات اللازمة.