الطريق
دعت السعودية والولايات المتحدة، الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" إلى الاتفاق على وقف جديد فعال لإطلاق النار، كاشفة عن عدم مغادرة ممثلي الطرفين للمملكة.
وغداة انتهاء هدنة مساء السبت رعتها السعودية والولايات المتحدة، قال البلدان: "مازال وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موجودين في مدينة جدة رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام"، بحسب بيان مشترك نشرته الخارجية السعودية.
وأوضحت الخارجية أن السعودية والولايات المتحدة حريصتين على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، والتي تركزت على سبيل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب على الطريفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جديدة.
والسعودية والولايات المتحدة على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية، وعلى الطرفين تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة في 11 أيار/ مايو الفائت- أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وفقاً للبيان.
ودعا البلدان الطرفين المتحاربين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد وتنفيذ بشكل فعال يهدف لوقف دائم للعمليات العسكرية.
والأربعاء الفائت، أعلن الجيش السوداني تعليق مشاركته في مباحثات جدة بسبب ما قال إنه عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات.
ويتبادل الطرفان السودانيان اتهامات ببدء القتال أولاً وارتكاب خروقات خلال سلسلة من الهدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.