الطريق
رأى مراقبون لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن انعكاس التقارب العربي مع النظام السوري على تحسن الوضع المعيشي في سوريا، يحتاج إلى وقت لتنفيذ الاستثمارات العربية، وهذا الأمر لن يحدث بين ليلة وضحاها، في وقت يترقب فيه السكان انفراجة للأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وأوضح خبير اقتصادي في دمشق للصحيفة، أن تحسن الأوضاع الاقتصادية وسعر الصرف يحتاج إلى إنعاش الاقتصاد، الذي يحتاج بدوره إلى أموال صعبة، وهذه الأموال غير متوفرة.
وأشار الخبير إلى أن العلاقات عادت بين دول عربية كبيرة والنظام السوري، "ولكن حتى الآن لم تدخل استثمارات عربية ولا أموال عربية، وكل ما يدخل إلى البلاد هو حوالات يرسلها لاجئون ومغتربون لذويهم وهي لا تتعدى مئات الملايين من الدولارات".
ونقلت الصحيفة عن طالب بكلية العلوم السياسية قوله، إن عودة العلاقات مع الدول العربية أنعش الآمال بتحسن أقله وقف تدهور العملة السورية الذي بات يشكل عقدة لدى السوريين، لأنه يأتي على التهام ما تبقى لديهم من قدرة شرائية.
