الطريق
استعرض وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مواقفهم بشأن أوكرانيا وسبل الدعم المختلفة لكييف بينها انضمامها إلى الحلف.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها الوزراء بالتزامن مع مشاركتهم في اجتماع غير رسمي في العاصمة النرويجية أوسلو، استعدادا للقمة المرتقبة للحلف في ليتوانيا، في تموز/ يوليو المقبل.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على استمرار دعم بلاده لأوكرانيا، ولانضمامها لحلف الناتو.
وقال إن واشنطن تؤكد استمراها في دعم أوكرانيا لمواجهة العدوان الروسي، لافتاً إلى أنها ستمارس ما بوسعها للضغط على روسيا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن، أشار الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، إلى أن جميع الحلفاء "متفقون على أن باب الناتو مفتوح أمام الأعضاء الجدد، مشيراً إلى وجود توافق بشأن أن أوكرانيا ستصبح عضواً في "الناتو".
وعلى النقيض، اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك أن الوقت غير مناسب لمناقشة انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو".
وقالت للصحفيين إنه "لا يمكن أن يضم الناتو دولة تخوض حرباً"، في إشارة إلى الوضع الحالي لأوكرانيا.
ومع ذلك، دعت بربوك إلى تعاون دفاعي "أقوى وشدد" بين أعضاء الحلف، مؤكدة أن ألمانيا وحلفائها في الناتو "سيستمرون في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا".
وفي أيار/ مايو الفائت، أعرب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، عن أمل بلاده في الحصول على موقف ومنظور واضح بشأن مسار عضوية كييف في "الناتو"، خلال قمة الحلف القادمة في عاصمة ليتوانيا، فيلنيوس.
وكانت روسيا حذرت مراراً من أن الصراع قد يتصاعد إلى حرب عالمية إذا تم قبول أوكرانيا في التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقدمت أوكرانيا رسمياً طلبها للحصول على عضوية سريعة في "الناتو"، في أيلول / سبتمبر الماضي.