الطريق
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستصدر قريباً استراتيجية أقرها الكونغرس لوقف تدفق "الكبتاغون"، الذي يمد النظام السوري بالأموال.
وبحسب الموقع، فإن أحد بنود قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2023، والذي وقّع عليه الرئيس جو بايدن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن تقدم الإدارة الأميركية للكونغرس استراتيجية مكتوبة توضح بالتفصيل خطتها المشتركة بين الوكالات "لرفض إنتاج المخدرات والاتّجار بها المرتبط بالأسد وإضعافها وتفكيكها"، بما في ذلك من خلال الدعم الدبلوماسي والاستخباري بالإضافة إلى تدريب أجهزة إنفاذ القانون في البلدان المتضررة.
ونقل الموقع عن إيثان غولدريتش نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون سوريا والشرق الأدنى، قوله، إن "الإدارة ستنفذ استراتيجيتها في الأسابيع المقبلة".
ووصف النائب فرينش هيل، الذي رعى التشريع الأصلي الذي يتطلب استراتيجية مشتركة بين الوكالات بشأن "الكبتاغون"، بأن العقار "مصدر ضخم لتمويل الأسد ونظامه الإرهابي".
قال هيل خلال مقابلة مع موقع "المونيتور": "نظراً لأن هذا العقار قد نما ليتم إنتاجه على نطاق صناعي من قبل الأسد وعائلته ونظامه، فإننا أيضاً نواجه خطر دخوله إلى شبكات المخدرات العابرة للحدود الوطنية ووصوله إلى نصف الكرة الغربي".
ووفقاً للموقع، فإن الإدارة الأمريكية تضع خطتها في وقت ترحب فيه الدول العربية بعودة الأسد إلى الجامعة العربية، على أمل أن يؤدي التعامل مع رئيس النظام السوري المنبوذ في السابق إلى تنازلات متواضعة منه، بما في ذلك خلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين، والحد من نفوذ إيران في سوريا، ووقف تدفق "الكبتاغون".
ونقل "المونيتور" عن الخبير السياسي والاقتصادي كرم شعار قوله: "إنهم يعتقدون أنهم جربوا كل شيء، والآن الشيء الوحيد الذي لم يحاولوه هو العمل فعلياً مع النظام السوري".
وأضاف أن "هناك قيمة للتعاون الاستخباري على مستوى منخفض بين سوريا ودولها الإقليمية التي تحارب الكبتاغون، مثل مشاركة أسماء المهربين في أعقاب ضبط مخدرات.
وتابع: "لا ينبغي أن يتم ذلك على حساب العملية السياسية أو تقديم أي تنازلات من شأنها تمكين النظام بالفعل".