الطريق
عقدت طهران وبروكسل، صفقة تبادل سجناء توسطت فيها سلطة عُمان، شملت دبلوماسياً إيرانياً وعامل إغاثة بلجيكي.
وأعلن التلفزيون الإيراني، أن الدبلوماسي أسد الله أسدي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن في بلجيكا تم الإفراج عنه.
وفي المقابل، أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أنه مواطنه عامل الإغاثة أوليفييه فانديكاستيل سيعود إلى بلجيكا في وقت لاحق من اليوم.
جاء ذلك في الوقت الذي أتمت فيه بلجيكا وإيران نقل المفرج عنهما إلى العاصمة العمانية مسقط، تمهيداً لنقل كل منهما إلى بلده.
وقال دي كرو: "الليلة الماضية، تم نقل أوليفييه إلى عمان حيث تكفل به فريق من العسكريين والدبلوماسيين البلجيكيين، وأجرى هناك فحوصات طبية لتقييم حالته الصحية، وإتاحة عودته في أفضل الظروف الممكنة"، حسبما نقلت وسائل إعلام أوروبية.
وأضاف: "إذا سار كل شيء كما هو متوقعاً، فسيكون بيننا الليلة"، مشيراً إلى أن فانديكاستيل أمضى 455 يوماً في السجن بطهران "في ظروف لا تحتمل رغم براءته".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إطلاق سراح أسدي.
وقال: "أسد الله أسدي، دبلوماسينا البريء الذي اعتقل بشكل غير قانوني في ألمانيا وبلجيكا لأكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، في طريقه الآن إلى الوطن".
وحكم على أسدي في العام 2021 بالسجن 20 عاماً في بلجيكا، لإدانته بـ "محاولات اغتيال إرهابية" كانت تستهدف اجتماع للمعارضة الإيرانية في فرنسا في 2018.
بدوره، أوقف عامل الإغاثة البلجيكي في 24 شباط/فبراير 2022 في طهران، وحكم عليه بالسجن 40 عاماً و74 جلدة بتهمة "التجسس".