الطريق
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن مقاربة "خطوة مقابل خطوة"، ستكون عملية "مضنية ومعقدة"، لكنها في المقياس الدبلوماسي الأردني تبدو "العملية الوحيدة المتاحة".
وأشار الصفدي إلى أن وجود قضايا "إشكالية جداً" مثل فتح الحدود والمعابر المغلقة بين سوريا والأردن وتركيا ولبنان، والأهم ملف اللاجئين وعودتهم إلى وطنهم بالتدريج، ولو "ببطء زاحف"، وفق جريدة "القدس العربي".
ورأى الخبير السياسي، محمد حلايقة، أن التجاوب بشأن المقاربة فيه مصلحة للجميع، لكن التفاعل مع النظام السوري مسألة في "غاية التعقيد والمشكلات كبيرة جداً".
"القدس العربي" بيّنت أن تنفيذ مقاربة "خطوة بخطوة" يتطلب برامج تمويلية يساهم فيها المجتمع الدولي، ومعالجة مسائل معقدة أمنياً مثل القيود والوثائق عبر السفارات والقنصليات التابعة للنظام السوري في الخارج.
واعتبرت الصحيفة أن "المرونة" التي أظهرها وزير خارجية النظام فيصل المقداد في اجتماعات جدة وعمان تثير "القلق" من أن يذهب النظام إلى "التحايل" عند التنفيذ للالتزامات العلنية المرتبطة ببرنامج "خطوة مقابل خطوة".