الشأن السوري

سياسي

بعد إعادة النظام إلى الجامعة ..هل تتواصل الأخيرة مع المعارضة السورية؟

الجمعة, 26 مايو - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


اعتبر الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، أن "الجامعة العربية قادرة على إحداث فروقات سياسية واقتصادية في ظل التكتلات الدولية في حال تمكنت من الاستقلالية وتكاتف إرادات الدول الأعضاء"، معتبرا أن "أحداً لا يستطيع القول في المرحلة الحالية إن الأزمة السورية انطوت، فالتداعيات مستمرة وقائمة داخل وخارج سوريا، سواء فيما يتعلق بملايين السوريين الذين تركوا بلدهم، أو فيما يتعلق بالإرهاب وتجارة المخدرات، ومواضيع أخرى أفرزتها الأزمة السورية على مدى سنوات بسبب الصراع".

وقال لصحيفة "عكاظ" السعودية، "إننا نفتح علاقة جديدة بين الجامعة العربية وسوريا، ونحن في الجامعة العربية نعمل على مساعدة سوريا للخروج من المشكلات القائمة، ولكن لا بد أن نكون صريحين في تشخيصنا للأزمة السورية، لكن ينبغي أن نفهم كيف يمكن التعامل مع الأزمة السورية ومشكلاتها لتسوية كل هذه المشكلات".

وردا على سؤال، لفت زكي الى انه "كنا على مدى سنوات نتواصل مع المعارضة السورية، ونعرفهم عن قرب، وهناك منهم شخصيات وطنية وتريد حل الأزمة السورية، أما التعامل مع المعارضة فجامعة الدول العربية تتعامل مع كل الافرقاء، لكن في المرحلة الحالية ليس هناك تواصل، إلا أنه في المرحلة القادمة ستكون الرؤية أكثر وضوحاً".

وعن امكانية حصول حوار موازٍ مع أنقرة وطهران وموسكو حول سوريا، أوضح زكي أنه "من المبكر الحديث عن هذه النقطة، لكن في حال ترتيب الأوراق السورية من الممكن أن نصل إلى نقطة الحوار الإقليمي حول سوريا، هناك وقت كبير ضاع منذ عام 2011 وحتى هذه المرحلة، دون أن يكون للجامعة العربية الجهد الذي كان ينبغي أن يكون، ولا بد على الجامعة اليوم أن تساعد السوريين في الوصول إلى حل الأزمة، الهدف الآن هو تسوية الأزمة السورية بشكل نهائي".

وشدد زكي على أن "هناك إرادة عربية مختلفة عن الفترات السابقة، اليوم هناك إرادة عربية متزايدة لحل المشكلات القائمة عبر حلول عربية، هل هذا متاح أو ممكن؟ لعلنا نصل إلى هذه المرحلة في ظل التدخلات الدولية في العالم العربي".