الطريق
قالت مسؤولة أممية، إن "الاهتمام المتجدد بسوريا من المنطقة يمكن أن يساعد في تسهيل التقدم في بعض القضايا الإنسانية".
وفي تغريدة عبر موقع "تويتر"، شدّدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، على "استمرارها في الضغط من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة، وتحسين المجالات التي شهدنا فيها تقدماً طفيفاً، والدعوة إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية في أماكن أخرى، ولفت الانتباه إلى ملف التعليم في سوريا".
ولفتت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نوّهت إلى أن "الصراع" في سوريا "كان له أثراً مدمراً"، مضيفةً أن "جيلاً كاملاً من الأطفال يُسلب من فرصة للمساهمة في مستقبل أفضل".
وأضافت أن "المدارس تفتقر إلى الموارد، وغادر المعلمون البلاد، ولا تستطيع العائلات تحمل تكاليف التعليم، ويُجبر الأطفال على العمل حتى تتمكن العائلات من البقاء على قيد الحياة، وقد يصعب الوصول إلى الامتحانات، والمزيد من المعضلات"، مشدّدةً على أن "لجميع الأطفال الحق في الحصول على تعليم آمن وعالي الجودة.
وحول مشكلة المياه، أفادت رشدي بأن "المياه تظل على قائمة الأولويات الرئيسية"، مبيّنةً أنه "يجب أن نضمن استمرار تشغيل محطة مياه علوك، حيث يتأثر ما يصل إلى مليون شخص سلباً بسبب الأعطال المتكررة، كما يجب إعادة تأهيل محطة ضخ مياه عين البيضا".
وشدّدت المسؤولة الأممية على أن "الحصول على الماء بشكل موثوق هو حق ومطلب لحياة كريمة".
وفيما يتعلق بمخيمات الاحتجاز شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها مليشيا "قسد"، قالت رشدي إن "31 ألف طفل لا تقل أعمارهم عن 12 عاماً لا يزالون في مخيم الهول".
وذكرت أنه "في حين تمت بالفعل بعض عمليات الترحيل، يجب على الدول مساعدة هؤلاء الأطفال للحصول على مستقبل أفضل، وإيجاد الحلول الدائمة لمجموعات أخرى من الناس".
كما أشارت إلى أن "الأمر نفسه ينطبق على مخيم الروج، حيث لا تزال مخاوف الحماية قائمة".