الطريق
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن تدشين أرمينيا لنصب (نيميسيس) من أجل إرهابيين يعتبر "خطوة غير مقبولة".
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة صحفيين مرافقين لوفد برلماني أذربيجاني في ولاية أنطاليا، الثلاثاء، شدد فيه أن تركيا تنتظر من أرمينيا إصلاح خطوتها "الخاطئة" هذه.
وأوضح أن أذربيجان مستعدة للسلام والاستقرار واقترحت معاهدة سلام شاملة بهذا الصدد، مشددًا على ضرورة التفاوض على نصها بأقرب وقت والتوقيع عليها.
وقال: "نريد سلامًا دائمًا في القوقاز وجنوبه، وندعم هذه الخطوات لأذربيجان، والأخرى الإيجابية التي ستتخذ بين باكو ويريفان".
وتطرق تشاووش أوغلو إلى افتتاح أرمينيا نصب "نيميسيس" التذكاري في 25 أبريل/ نيسان الماضي، مضيفًا: "كانت خطوة غير مقبولة أن يتم نصب تمثال في يريفان للإرهابيين الذين قتلوا أشقاءنا الأذربيجانيين وجنودنا ودبلوماسيينا في العهد العثماني، ونحن بدورنا اتخذنا خطوات".
وأردف: "أغلقنا مجالنا الجوي أمام الطائرات المتوجهة إلى بلدان أخرى، والآن ننتظر من أرمينيا تصحيح هذا الخطأ".
وأكد أن تركيا تقف إلى جانب أذربيجان دائمًا، ولن تتركها وحيدة إطلاقًا.
وفي رده على سؤال حول الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري في موسكو، أوضح تشاووش أوغلو أن الاجتماع تناول قضايا "تطهير سوريا من الإرهاب وتشكيل بنية تحتية آمنة فيها، وإعادة المهاجرين إلى سوريا، وضمان سلام واستقرار دائمين".