الطريق
قالت وكالة "فرانس برس"، إن الدول العربية تنتظر من النظام السوري إجراءات ملموسة لكبح تجارة "الكبتاغون" وحل أزمة اللاجئين، في حين يعول بشار الأسد على دعم عربي ومساعدات يحتاجها بشدة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأضافت الوكالة، أن القادة العرب أكدوا في مقررات قمة جدة، "ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة" السورية.
وتساءل التقرير عن مصير الملفات العالقة مع وجود مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري، وما إذا كان فك عزلة الأسد إقليمياً يسهل طريق الحل السياسي المعلق منذ سنوات.
ونقل التقرير عن الباحثة لينا الخطيب، أن "ثمة آمال أقل حالياً لناحية إحياء عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة، يمكن أن تؤدي إلى انتقال سياسي ذي مغزى" في سوريا.
وشككت الخطيب بإمكانية عودة اللاجئين بشكل آمن إلى ديارهم، معتبرةً أن النظام "ليست راغبة ولا قادرة على تقديم مساعدة مفيدة" في هذا الإطار، كما استبعدت أن توقف دمشق تجارة المخدرات "المربحة"، لكنها ستتظاهر بأنها "تقلص تدفق الكبتاغون".