الطريق
كشف عضو في المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني عن ضغوط أمريكية على مليشيا "ب ي د"، من أجل إخراج كوادر حزب العمال الكردستاني PKK من سوريا لتمكين الحوار الكردي- الكردي من النجاح.
وذكر ممثل المجلس الوطني عماد برهو، أن الطرف الأمريكي يمارس ضغوطاً على "ب ي د" من أجل إخراج كوادره التركية والإيرانية من سوريا لتمكين الحوار الكردي من النجاح.
وقال برهو إن الممارسات الإجرامية والتهديدات المباشرة لمكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا سببها سعي وثبات موقف المجلس تجاه أهمية وضرورة استكمال الحوار الكردي.
وتابع البرهو أن "استمرار استهداف مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي من قبل مخربين مجهولين في وضح النهار إن دل على شيء فإنما يدل على غياب السلطة التي من المفروض أنها تدير المنطقة".
وأوضح أن "الاستهداف المزدوج لمكتبي المجلس الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا في مدينة الدرباسية، بالرصاص الحي والقنابل اليدوية، يعد دليلاً واضحاً على غياب القانون الذي عن طريقه تجب محاسبة ومعاقبة هؤلاء المجرمين الذين ينتهكون بعملهم الإرهابي هذا أمن وأمان الناس في هذه المدينة الكردية المسالمة".
وأضاف أن هذا الأسلوب متبع في أحداث مشابهة سابقا من قبل مجموعة تُعرّف نفسها باسم الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر)، التابعة لـ"ب ي د" المسؤول عن الإدارة الذاتية، التي عجزت وتعجز عن محاسبة هؤلاء المجرمين والخارجين عن القانون.