الطريق
تناقلت وسائل إعلامية خبر انسحاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، من القمة العربية في مدينة جدة السعودية، والذي أثار اهتمام الصحافة الغربية، التي أشادت بموقفه الرافض للاجتماع مع رأس النظام بشار الأسد.
وأشار موقع “المونيتور” الأمريكي، إلى إشادة قادة السعودية ومصر والأردن بعودة النظام إلى الجامعة العربية، وحضور بشار الأسد قمة جدة.
وقارن الموقع هذا الموقف مع انسحاب أمير قطر، وعدم حضوره خطاب بشار الأسد، لافتاً أن ذلك الموقف هو احتجاج واضح.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن الشيخ تميم انسحب من القمة قبل أن يتحدث بشار الأسد.
وقالت إنه كان من اللافت أن أمير قطر قطع مسافة 800 ميل لإرسال الرسالة، حيث لم يعقد أي اجتماعات ثنائية أو يتحدث بنفسه في القمة.
وزعمت وسائل إعلام النظام أن الشيخ تميم صافح بشار الأسد.
من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قطري قوله: "إن الشيخ تميم لم يعقد أي لقاء ثنائي على هامش القمة العربية في جدة".
يذكر أن قطر أعلنت رفضها للتطبيع مع نظام الأسد، وأكدت أنها لم تعترض على إعادته إلى مجلس الجامعة العربية، تجنُّباً للخروج عن الإجماع العربي في هذا الشأن.