الطريق
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، النظام السوري إلى التفاعل مع الخطوة التي نفذتها المجموعة العربية.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أكد أبو الغيط، وجود رغبة وعزم على أن تكون عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، بداية لانخراط عربي أكثر في حل الأزمة السورية.
وقال أبو الغيط إن القرارات الصادرة عن القمة العربية التي عقدت بمدينة جدة السعودية، نصت على تشكيل لجنة خاصة بسوريا، تضم خمس دول عربية والأمانة العامة للجامعة، ومن المقرر أن تجتمع قريباً.
وأعرب أبو الغيط عن اعتقاده بأن موضوع سوريا "سوف يحظى بأولوية"، موضحاً أن القرارات الصادرة عن قمة جدة تضمنت "إشارة واضحة" إلى العمل على تسوية تدريجية للوضع السوري من خلال مقاربة "خطوة مقابل خطوة، وهذا يتطلب نقاشاً مع الحكومة السورية".
وحول معارضة الدول الغربية لقرار عودة النظام للجامعة، شدّد الأمين العام على ضرورة العمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية لهذه الخطوة تحديداً، لأن هذا أمر خاص بالعالم العربي، وأكد ضرورة "إقناع القوى الأخرى بصحة المنهج العربي".