الطريق
أصدرت المملكة العربية السعودية، "إعلان جدة" والذي اختتمت فيه قمة جامعة الدول العربية في دورتها الـ 32، والتي أكدت خلالها على عدد من المواقف الهامة في عدد من قضايا المنطقة العربية.
وأكد "إعلان جدة"، على دعم الحوار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالسعودية، مشدّداً على التضامن الكامل مع السودان للحفاظ على سيادته ووحدته.
وشدّد أيضاً، على رفض التدخلات الأجنبية وأي وجود عسكري غير مشروع بسوريا، مؤكداً على ضرورة تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لحل "الأزمة السورية"، والالتزام بالحفاظ على "سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وحث "إعلان جدة" على انتخاب رئيس للبنان في أسرع وقت، كما تضمن رفض أي تجزئة للأراضي الفلسطينية، وإدانة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ودعوة واشنطن إلى تنفيذ حل الدولتين.
كما شدّد أيضاً على التمسك بمبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية، حيث تشمل 32 بندا لمختلف القضايا الملحة.
واليوم الجمعة، عقدت القمة العربية برئاسة المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، حيث وصل عدد من قادة ورؤساء وملوك الدول العربية إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي للمشاركة في القمة، وذلك بمشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد لأول مرة منذ أكثر من عقد.