الطريق
نفت مصادر خاصة لـ"الطريق" الأنباء التي نقلتها وكالة أنباء النظام السوري عن مصافحة جرت بين أمير قطر الشيخ تميم بين حمد آل ثاني ورئيس النظام السوري بشار الأسد في جدة السعودية.
وأبلغت مصادرنا الخاصة من مدينة جدة السعودية، حيث تنعقد القمة العربية "الطريق" أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رفض مصافحة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يشارك في القمة للمرة الأولى منذ تجميد عضوية النظام في جامعة الدول العربية قبل 12 عاماً.
وأكدت المصادر أن الأمير القطري رفض مصافحة الأسد، وأكد للمحيطين فيه أن موقف قطر ثابت من النظام السوري، ولا تدعم الدوحة التطبيع معه.
وقبل إلقاء الأسد كلمته في جلسة افتتاح القمة، أعلن الديوان الأميري القطري، الجمعة، مغادرة الشيخ تميم القاعة، بعد رئاسته بلاده المشارك".
وأعلن الديوان الأميري القطري أن "الأمير بعث برقية إلى كل من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيهما عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما والوفد المرافق أثناء مشاركته في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة".
وتمنى تميم أن "تسهم نتائج القمة في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير الشعوب العربية، سائلاً الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بدوام الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة مزيداً من التقدم والرخاء".
وكان أمير دولة قطر وصل إلى جدة، في وقت سابق من اليوم الجمعة، للمشاركة في القمة العربية الـ32.
من جانبها نقلت وكالة "روتيرز" عن مسؤول عربي أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم يعقد أي اجتماعات ثنائية أو يلق كلمة في القمة العربية، التي تستضيفها مدينة جدة، مشيراً إلى أن حضوره كان "زيارة مودة".
وأضاف المسؤول أن الأمير غادر القمة قبل بدء كلمة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقبل يومين، قال رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن موقف بلاده واضح من عودة النظام إلى الجامعة العربية، مشدداً على أن الدوحة لن تطبع العلاقات مع النظام قبل إيجاد حل عادل للقضية السورية.
