الطريق
أكدت الرئاسة المصرية أن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية "بمثابة دفعة كبيرة للتسوية السياسية"، مشيرة إلى أن القرار "تم بالتوافق بين جميع الدول العربية".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، إن "موقف مصر يتمثل في تطلعها إلى أن تكون هذه العودة بمثابة إعطاء دفعة كبيرة للتسوية السياسية للأزمة السورية، اعتماداً على أو استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254".
وأوضح فهمي أن "النقطة الأساسية ستظل هي أن سوريا عادت، وكلنا أمل على مستوى القيادة المصرية أن تخرج دمشق من أزمتها، وتستعيد استقرارها، ويستعيد الشعب السوري أمنه وسلامه"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ولم يكشف المسؤول المصري ما إذا كان من المخطط عقد لقاء ثنائي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، على هامش القمة العربية المزمع عقدها اليوم الجمعة في مدينة جدة السعودية.
واعتبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر، كرم جبر، أن مشاركة بشار الأسد في القمة العربية "يعطي رسالة بأن العرب مقبلون على مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بينهم"