الطريق
بحث رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط مع مدير مكتب الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي أليسيو كابلاني، ومبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، آخر تطورات الملف السوري.
وأكد المسلط خلال اللقاء على ضرورة المضي قدماً بعملية سياسية حقيقية تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة، لافتاً إلى أن عمليات التطبيع لن تثبط من عزائم السوريين.
وطالب الاتحاد الأوروبي بمتابعة المواقف الإيجابية حول رفض التطبيع بخطوات ملموسة من خلال دعم تحرك دولي يعزز عزلة نظام الأسد.
من جهته، أكد وفد الاتحاد الأوروبي، أنه سيبقى معارضاً للتطبيع مع نظام الأسد إلى أن ينخرط بشكل حقيقي وفاعل في الحل السياسي.
وكان وفد من الائتلاف الوطني قد التقى أمس الجمعة، المبعوث الهولندي الخاص إلى سوريا خيس خيرلاخ، بهدف بحث تطورات الملف السياسي السوري.
وقال المسلط، إنه من الضروري استمرار وصول الدعم الأوروبي إلى كل المناطق السورية، بدون أي تمييز حتى للمحتاجين في مناطق النظام.
وأضاف، أن العملية السياسية متوقفة بسبب تعنت النظام، ومن الضروري المضي قدما فيها من خلال تطبيق القرارات الدولية المعنية بالشأن السوري.
بدوره أكد المبعوث الهولندي على اللاءات الثلاث، وهي لا للتطبيع مع النظام ولا لرفع العقوبات عنه ولا لإعادة الإعمار حتى الوصول إلى حل سياسي، مشدداً على ضرورة استمرار تقديم يد العون للسوريين.
