الطريق
أكدت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة"، أن معظم المدن السورية شهدت شكلاً من أشكال التغيير الديمغرافي، مشيرةً إلى أن مسألة تغيير تركيبة المدن أمر "حساس ومهم".
وأشار مدير المنظمة، بسام الأحمد، إلى أن التقارير الأممية وصفت "التهجير القسري" بأنه يرقى لمستوى "جرائم الحرب"، معتبراً أن الحرب في سوريا "كانت قائمة على الديموغرافيا" بشكل كبير، واستهدفت فيها الأحياء المعارضة بغض النظر عن مذهبهم، وفق قناة "الحرة".
ولفت إلى وجود تقارير وأنباء عديدة تحدثت خلال السنوات الماضية عن تجنيس ومنح جوازات سفر سورية لإيرانيين وآخرين من تركستان وأوزبكستان، خاصة في مناطق إدلب وجسر الشغور.
بدوره، قال المحلل السوري، حسن النيفي إن عمليات التغيير الديموغرافي في سوريا كانت "استراتيجية حاسمة" للنظام السوري، وعززها الدعم العسكري الذي تلقاه من روسيا وإيران بحجة استعادة المناطق الجغرافية التي أصبحت خارج سيطرته.
وأفادت تقارير أممية بأن سوريا شهدت منذ 2011 أربع موجات من الهجرات، نتجت عنها موجات نزوح داخلية وموجات لجوء خارج البلاد.