الطريق
قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، إن "استقرار سوريا سينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها"، مؤكداً أن "الحل السلمي المخرج الوحيد لحل الأزمة السورية".
وأوضح الصفدي، خلال استقباله القائم بأعمال سفارة النظام السوري في عمّان، عصام نيال، أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في إطار الدور العربي لحل الأزمة السورية انطلاقاً من وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها، يتوافق مع الموقف الأردني الثابت، باعتبار الحل السلمي مخرجاً وحيداً لحل الأزمة السورية"، وفق قناة "المملكة" الأردنية.
وأشار إلى "أهمية لقاء عمّ!ان، الذي جاء استكمالاً للاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، وبما يتفق مع المبادرة الأردنية القائمة على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية".
وقال رئيس مجلس النواب الأردني إن "تاريخ الشعب السوري ومواقفه مع أمته لا تُنسى، ويجب اليوم الوقوف إلى جانب وحدتهم واستقرارهم، مثلما تبرز أهمية إيجاد حل لأزمات اللجوء وتهريب المخدرات، وخطر الإرهاب مع عودة سوريا للجامعة العربية".
وفي اجتماع جدة التشاوري، الذي عُقد في 15 من نيسان / أبريل الفائت، لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق بشأن سوريا، استعرض وزير الخارجية الأردني المبادرة "القائمة على انخراط عربي سوري مباشر، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويخلصها من الإرهاب".