الطريق
رحّب مجلس الوزراء السعودي، بعودة النظام السوري إلى مقعده في جامعة الدول العربية، وذلك بعد قرار وزراء الخارجية العرب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "تاس"، إن المجلس رحّب باستئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
ونقلت الوكالة حرص المملكة على "دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق".
الائتلاف الوطني يرفض التطبيع مع الأسد
واليوم الثلاثاء، رفض رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، التطبيع مع النظام السوري، وأدان عودته لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، مؤكداً أن ذلك لن يغير موقفه ومبادئه تجاه الثورة.
وقال إن الائتلاف الوطني يؤكد أن العملية السياسية السورية معطلة من قبل النظام ويطالب بتنفيذ القرار الأممي 2254، معتبراً أن التطبيع ليس عودة سوريا إلى الجامعة العربية بل عودة النظام المسؤول عن قتل وتهجير الشعب السوري.
تحذير أمريكي
ومساء أمس الاثنين، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة أبلغت دولاً عربية ممن يجرون لقاءات مع النظام السوري أنها ملتزمة بقانون عقوبات قيصر، وحذرتهم كي لا يخاطروا بالتعرض للعقوبات.
وأضافت: "نوضح لشركائنا صراحة أننا لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباتنا ستظل سارية بشكل كامل".
وأكدت جان بيير أن واشنطن تُشكّك في رغبة النظام باتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة في سوريا، ومنسجمة مع شركائها بشأن الأهداف النهائية.