الطريق
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الظروف التي قادت لتعليق عضوية النظام السوري في الجامعة العربية منذ 12 عاماً لا تزال قائمة حتى اليوم.
وجاء ذلك تعليقاً على قرار الجامعة العربية بإنهاء تعليق عضوية النظام فيها واستئناف مشاركة وفوده.
وأوضحت الصحيفة، أن قرار وزراء الخارجية العرب، بعودة النظام إلى المشاركة في اجتماعات ومؤتمر الجامعة في هذا الشهر، وربما مشاركة بشار الأسد، "خطوة مهمة لنهاية النبذ الدولي، الذي عاشته سوريا منذ 12 عاماً".
ورأت أن "دعاة التطبيع" يعتبرون رفض التعامل مع النظام بمثابة إنكار للواقع، وهو أن "الحكومة كسبت الحرب تقريباً"، "ما يفتح الباب لعودة سوريا منتصرة إلى مؤتمر القمة العربية وربما بقيادة الأسد، الزعيم السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه"، وفق تعبير الصحيفة.
وأشارت إلى "تغير الحسابات الإقليمية، بعد استعادة النظام معظم مناطق البلاد من فصائل المعارضة، بينما كانت الدول الجارة لسوريا، مثل لبنان والأردن راغبة بالعمل مع النظام لإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب".
