الطريق
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الاجتماعات العربية بشأن الأزمة السورية تهدف إلى "تفعيل الدور العربي من خلال مقاربة تنفيذية تستند إلى منهجية خطوة مقابل خطوة".
وقال شكري إن "الاجتماعات العربية الأخيرة التي استضافتها كل من المملكة العربية السعودية، والأردن تأتي في إطار تفعيل الدور العربي في حل الأزمة السورية من خلال مقاربة تنفيذية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما يهدف لمعالجة جميع تبعات الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية".
وأضاف أنه "في الوقت الذي تضطلع به الدول العربية بمسئولياتها في دفع الحل السياسي للأزمة في سياق الجمود الدولي الحالي، فإننا نشدد أن على الحكومة السورية المسؤولية الرئيسية في الوصول لهذا الحل، وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة".
واليوم الأحد، استبقت الخارجية العراقية، البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية المتواصل بالقاهرة، بالإعلان عن موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة النظام السوري لمقعده في الجامعة العربية.