الطريق
أفادت وكالة "فرانس برس"، أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعين "غير عاديين" يوم الأحد المقبل بشأن سوريا والسودان.
ويأتي الاجتماع عقب مشاورات جدة الأسبوع الماضي التي تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وسط سعي دول عربية لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية.
وأمس الأربعاء، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال حوار تلفزيوني، إنه "لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا".
وأشار إلى أنه لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر، مضيفاً أنه في حال التوافق على العودة، ستتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً في ختام الاجتماع التشاوري قالت فيه، إنه تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كل تداعياتها، ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
وشدد البيان على أهمية الحل السياسي كحل وحيد للأزمة السورية، مؤكداً على ضرورة وجود دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة، دون أن يشير البيان إلى اتخاذ قرار بشأن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
ولم يذكر البيان الختامي للاجتماع التشاوري أي قرار بشأن عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، في حين لم تشارك الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع.