الطريق
أكدت مصادر أردنية، أن اجتماع عمّان التشاوري الذي عقد أمس الأول الاثنين، بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن والنظام السوري، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة النظام إلى جامعة الدول العربية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر - لم تسمّها - أنها لا تستبعد اتفاقاً على تحييد دول رافضة أو متحفظة عن القرار تحت خيار "الامتناع عن التصويت"، ما يسمح "بعبور آمن لقرار بحجم عودة دمشق للجامعة وكسر الحصار عليها، تمهيداً للتأثير بالمزاج الدولي في حال تقدمت سوريا بخطوات عملية في سبيل تجاوز سنوات الحرب".
ورأت الصحيفة أنه ليس من الواضح تماماً ما الخطوة التي سيتخذها النظام السوري في مقابل عودته العربية، موضحةً أن محور المبادرة الأردنية للحل السياسي للأزمة السورية التي يتحدث عنها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قائمة على منهجية "خطوة مقابل خطوة".
"الشرق الأوسط" أشارت إلى أن البيان الختامي لاجتماع عمّان التشاوري تضمن خطوات سورية على شكل خطط وجداول زمنية لنقاط أمنية حساسة قد يتولى النظام حسمها، خصوصاً فيما يتعلق بالحرب على المخدرات.