الطريق
شهدت فرنسا، الاثنين، مظاهرات حاشدة -تخللتها صدامات مع الشرطة- بمناسبة عيد العمال واستمرار الاحتجاجات على قانون التقاعد الذي أقره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من دون تصويت برلماني.
وأعلنت الكونفدرالية العامة للشغل -في بيان- أن عدد المشاركين في احتجاجات الاثنين بجميع أنحاء البلاد بلغ نحو 2.3 مليون شخص، وهو ما يجعلها الأعلى مشاركة من نوعها في تاريخ المظاهرات التي تشهدها فرنسا في عيد العمال.
أما وزارة الداخلية الفرنسية، فقالت إنها رصدت مشاركة 782 ألف شخص في جميع الاحتجاجات التي نُظمت في أنحاء البلاد، مضيفة أن المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن أسفرت عن إصابة 108 أشخاص من قوات الشرطة والدرك، من دون الكشف عن سقوط أي إصابات بين المتظاهرين.
وكذلك، أكد وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن الشرطة أوقفت 291 شخصا جراء الاحتجاجات في عموم البلاد، بينهم 90 في العاصمة باريس، غالبيتهم في محيط ساحة الأمة، ردا على ممارسة المحتجين أعمال عنف بينها حريق في أحد المباني المحيطة بالساحة.
وتحدثت تقارير إعلامية فرنسية عن استخدام الشرطة الفرنسية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة الأمة بباريس.