الطريق
أكدت الولايات المتحدة، أنها لا تستطيع تأكيد إعلان تركيا أنها شنت عملية عسكرية أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة في شمال غرب سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده قتلت زعيم التنظيم في سوريا، وعرفته باسم أبو الحسين الحسيني القرشي. وقال خلال مقابلة على الهواء: "تم تحييد هذا الشخص في سوريا أمس من خلال عملية نفذتها وكالة مخابراتنا"، مضيفاً أن زعيم التنظيم كان تحت مراقبة المخابرات التركية لفترة طويلة.
ولم تؤكد الولايات المتحدة، التي تقود تحالفاً عسكرياً دولياً ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، إعلان أردوغان بمقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية. "نحن غير قادرين على تأكيد ذلك. علاوة على ذلك، ليس لدينا أي معلومات تدعم هذا الادعاء"، وفق ما قال مسؤول أمريكي لموقع "المونيتور".
وكالة أنباء الأناضول التركية، أكدت نقلاً عن مصادر أمنية لم تسمها، مقتل القرشي بعد عملية استمرت أربع ساعات على مخبئه في بلدة جنديرس شمال غربي سوريا بالقرب من ريف عفرين في 29 نيسان الفائت، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.
وأضافت المصادر أن وحدات العمليات الخاصة التركية فجرت أولاً جدران المجمع المحيط بمخبأ القرشي. وفجر القرشي نفسه بتفجير سترة ناسفة بعد أن اقتحمت الوحدة مدخل المخبأ والجدران الخلفية.
وقال الرئيس أردوغان إن بلاده ستواصل حربها ضد المنظمات الإرهابية "دون تمييز ضد أي منها".
