دولي

البحرية الأمريكية: الحرس الثوري يحتجز قافلة نفط ترفع علم جزر مارشال بخليج عمان

الخميس, 27 أبريل - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أعلنت البحرية الأميركية، أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان، مطالبةً بالإفراج الفوري عنها، من دون أن تحدّد هوية مالك السفينة ولا وجهتها.

من جهته، ذكر التلفزيون الإيراني، أن بحرية الجيش الإيراني تحتجز سفينة ترفع علم جزر مارشال بسبب مخالفتها القوانين.

وتقع المنطقة البحرية حيث احتُجزت السفينة، قرب مضيق هرمز الذي تمرّ عبره خُمس صادرات النفط الدولية.

وقال الأسطول الخامس للبحرية الأميركية في بيان: "في 27 نيسان/أبريل حوالى الساعة 1:15 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط (Advantage Sweet) التي ترفع علم جزر مارشال، أثناء عبورها في المياه الدولية في خليج عمان".

وأضاف البيان أن على الحكومة الإيرانية أن تفرج فوراً عنها، معتبراً أن المضايقات الإيرانية المستمرة للسفن والتدخل في حقوق الملاحة في المياه الإقليمية، تشكل تهديداً للأمن البحري والاقتصاد العالمي.

وفي السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.

وقالت البحرية الأميركية: "في العامين الماضيين، احتجزت إيران بشكل غير قانوني ما لا يقلّ عن خمس سفن تجارية تبحر في الشرق الأوسط".

وفي أيلول/سبتمبر 2022، احتجز أسطول تابع للبحرية الإيرانية سفينتَين عسكريتين أميركيتَين من دون ربان في البحر الأحمر لفترة وجيزة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلن الحرس الثوري الإفراج عن ناقلة فيتنامية بعد استعادة حمولتها من النفط العائد للجمهورية الإسلامية، جراء احتجازها لنحو أسبوعين على خلفية ما قال إنها كانت محاولة أميركية لمصادرة هذه المادة.

ونفت واشنطن في حينه ذلك، مشيرةً الى أن قواتها البحرية اكتفت بمراقبة قيام بحرية إيرانية بمصادرة ناقلة نفط ونقلها الى مياهها الإقليمية.

وفي تمّوز/يوليو 2019، احتجز الحرس الثوري ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز. ولم تفرج السلطات الإيرانية عن السفينة إلا بعد شهرين.

وتوترت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، وإعادة فرضها عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.