الطريق
ناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، والمبعوث الخاص لها غير بيدرسون، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسفراء دول أصدقاء سوريا، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأهالي في المنطقة، وذلك في بيان صدر عنهم الجمعة، وذلك بعد الإعلان عن توصل الاتفاق مع النظام إلى طريق مسدود.
وأكد البيان على ضرورة إنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين، المهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، في ظل الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين، بمشاركة من المليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.
ولفت البيان أن تعنت النظام السوري، وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف، وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه، وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018، مما جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.
وأشاروا إلى تصاعد التهديدات من قبل النظام الآن، باقتحام أحياء درعا، وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرون على حقهم في التمسك بأرضهم، وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل.
وفي بيان آخر، ناشدت عشائر عدة من درعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين لاستخدام نفوذه وسمعته على المستوى الدولي من اجل العمل لوقف الإبادة التي يتعرض لها أهالي درعا على أيدي قوات الاسد والمليشيات الإيرانية الداعمه لها.
وناشدت 12 عشيرة في بيان ملك الاردن "باسم وحدة الدم والعشيرة وفضائل العرب ومكارمهم التي تممها الرسول الكريم" التدخل لدى المجتمع الدولي لوقف خيارات الموت والابادة والتهجير.