الطريق
أفادت مصادر محلية، أن أهالي بلدة غرانيج بريف ديرالزور الشرقي عثروا على مقبرة جماعية في أحد أحياء البلدة الخاضعة لسيطرة مليشيا "قسد"، وتضم رفاة 12 شخصاً تم التعرف إلى أحدهم من قبل الأهالي.
وأوضحت المصادر أن المقبرة الجماعية عثر عليها بجانب ساقية المياه في حي الصماعة في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
وتمكن الأهالي من التعرف إلى أحد الأشخاص وهو من بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي، حيث قُتل في أثناء المعارك بين "قسد" وعناصر تنظيم الدولة في المنطقة.
وخلال السنوات الماضية، عُثر على العديد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة تنظيم الدولة، أبرزها في مدينة الرقة، مركز التنظيم في سوريا، وفي محافظة دير الزور.
وسبق أن دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، مليشيا "قسد" وحكومة نظام الأسد إلى التحقيق في مصير الآلاف من ضحايا التنظيم، وبينهم ناشطون وصحفيون وعمال إغاثة، وقدّرت في تقرير لها في شباط من العام 2020، أن أكثر من ثمانية آلاف شخص، احتجزهم التنظيم في سوريا، لا يزال مصيرهم مجهولاً.
كما سبق أن دعت منظمات حقوقية عدة المجتمع الدولي، وخصوصاً التحالف الدولي، إلى تقديم المساعدة المالية والتقنية لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية.
