الطريق
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مباحثات مرتقبة بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا، سيتم خلالها طرح أوراق تفاوضية جديدة بين الجانبين.
وكشفت الصحيفة أن الاجتماع سيتم بين مبعوثي البلدين إلى سوريا وبمشاركة بريت ماكغورك مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، ونائب وزير خارجية روسيا سيرغي فريشينين، ومبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف.
وأوضحت أن الاجتماع سيذهب أبعد مما جرى في الجولة السابقة التي جرت سراً في جنيف مطلع شهر تموز الماضي، حيث اتفق الطرفان خلالها على تمديد دخول المساعدات.
وأضافت أن روسيا ضغطت على تركيا مؤخراً للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى إدلب عبر مناطق النظام، كما ضغطت على الولايات المتحدة في جنيف لانتزاع تنازل بخصوص المساعدات، وكل ذلك لشرعنة نظام الأسد.
وأشارت إلى أن روسيا تمكنت عبر نفوذها في سوريا تحقيق ما تريد، عبر ضغوط مارستها بوصفها القوة الأكبر في مناطق النظام، وضغطت على تركيا من خلال قصف معسكر لفصيل فيلق الشام بريف عفرين شمال حلب، لتحقيق مكاسب سياسية.
وشهدت العلاقات الأمريكية الروسية خلال الفترة الأخيرة، تحسناً ملحوظاً في سوريا بعد اجتماع جنيف الذي جرى من خلاله تمديد المساعدات الإنسانية.