الطريق
زعم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الدول المشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وافقت على "فتح صفحة جديدة مع الجانب السوري".
وجاء في تصريحات للكاظمي، أنه خلال القمة "حصلنا على اعتراف من كل المشاركين على بدء صفحة جديدة مع سوريا"، مشيراً إلى أنه "لو حضرت سوريا لامتنعت دول أخرى عن الحضور".
وشهدت بغداد في 28 آب/ انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول، وجاء تمثيل خمس دول على مستوى القادة (العراق وفرنسا والأردن ومصر وقطر)، فيما ترأس رئيس وزراء الإمارات محمد بن راشد ورئيس وزراء الكويت صباح خالد الحمد الصباح، وفدي بلاديهما. كما مثل السعودية وزير خارجيتها فيصل بن فرحان، ومثل إيران وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، بالإضافة إلى وزير خارجية تركيا مولود جاويش أغلو.
ولم تتم دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة. وتلقى الأسد رسالة من الكاظمي، نقلها إليه رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، مفادها بأن سبب عدم دعوته هو "تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، والمشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل".