الشأن السوري

سياسي

على رأسها "الفرقة الرابعة".. عقوبات أوروبية تستهدف النظام السوري

الاثنين, 24 أبريل - 2023

الطريق


فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة استهدفت ضباطا في النظام السوري على رأسها "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد، وذلك بسبب الاتجار بالكبتاغون وارتكاب جرائم حرب في سوريا.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، "فرضنا عقوبات على الفرقة الرابعة في قوات النظام السوري، حيث تعتبر هذه الفرقة التي يقودها ماهر الأسد هي المسؤولة عن القمع العنيف الذي يمارس على السوريين".

واستهدفت العقوبات أيضاً - حسب البيان - الشركة العامة للفوسفات والمناجم في سوريا لدورها في دعم النظام، كما طالت العقوبات شركات القلعة والجبل وأمان للأمن والحماية لدورها في دعم النظام السوري.

وقرر المجلس الأوروبي إدراج 25 فرداً و 8 كيانات في إطار الإجراءات التقييدية للاتحاد الأوروبي، وشملت العقوبات شخصيات تتاجر بالمخدرات والكبتاغون وهم "راجي فلحوط واللبناني نوح زعيتر وسامر الدبس رجل الأعمال البارز ورئيس غرفة صناعة دمشق، وأمجد يوسف مرتكب مجزرة التضامن"، إضافة لشركة "نيبتونوس".

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن أفراد عائلة الأسد يلعبون دوراً رئيساً في إنتاج وتجارة الكبتاغون.

وأضاف أن النظام السوري مستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، مشدداً على أن العقوبات تستهدف ضباطاً عسكريين متورطين في مجزرة المدنيين في التضامن في 16 من نيسان 2013. 

وأوضح أنه مع قرار اليوم الاثنين، أصبحت قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعين للعقوبات في ضوء الوضع في سوريا تشمل الآن 322 شخصاً مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و 81 كياناً خاضعاً لتجميد الأصول بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة.

ولفت البيان إلى أن "غالبية العقوبات الحالية تستهدف الأفراد والكيانات المسؤولة عن إنتاج المخدرات والاتجار بها، ولا سيما الكابتاغون. أصبحت تجارة الأمفيتامين نموذجاً تجارياً يقوده النظام، مما يثري الدائرة الداخلية له ويزودها بإيرادات تساهم في قدرته على الحفاظ على سياساته القمعية ضد السكان المدنيين.

وتابع البيان: "لهذا السبب، قام المجلس بتعيين العديد من أفراد عائلة الأسد - بما في ذلك أبناء عمومته المتعددين لبشار الأسد، وقادة وأعضاء في المليشيات الموالية للنظام ورجال الأعمال الذين تربطهم صلات وثيقة بعائلة الأسد، فضلاً عن أشخاص مرتبطين بالجيش السوري ورجال الأعمال والمخابرات العسكرية السورية".