الطريق
تبادل الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب خروقات في اليوم الأخير للهدنة المعلنة بينهما بمناسبة عيد الفطر.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان موافقته على وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، بعد ساعات من إعلان الدعم السريع موافقتها على هدنة للقتال الذي أودى بحياة 413 شخصاً بين 15 و21 نيسان / أبريل الجاري، وفق بيان لمنظمة الصحة العالمية.
واتهمت الدعم السريع، الأحد الجيش السوداني باختراق الهدنة بضرب قواتها في حي كافوري شمالي العاصمة الخرطوم.
وأفادت في بيان لها، أن الجيش السوداني قام بضرب قوات الدعم السريع بمنطقة كافوري بالطيران وشمل الاعتداء منازل المواطنين؛ مما أدى الى مقتل وإصابة العشرات.
ومن جانبه، قال الجيش السوداني، السبت، إن قوات الدعم السريع قامت بمواصلة انتهاكات الهدنة بقصف عشوائي بالمدافع وسقوط مقذوفات على مناطق سكنية.
وقال الجيش في بيانه: "تواصلت خلال أمس السبت انتهاكات المتمردين للهدنة المعلنة، وتتمثل باستمرار أعمال القناصة من على البنايات المطلة على محيط القيادة العامة وسط الخرطوم، ومناطق متفرقة بجنوب الخرطوم والخرطوم بحري شمال شرق العاصمة".
وأضاف أن الانتهاكات تمثلت أيضاً بالقصف العشوائي بالهاون وسقوط المقذوفات على مناطق سكنية مجاورة مما أحدث إصابات بين بعض المواطنين.
والسبت، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.