الطريق
استضافت العاصمة اليونانية أثينا، لقاء جمع عدداً من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي ومبعوثيها إلى سوريا، بالإضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، لمناقشة الأوضاع الأخيرة في سوريا.
وقال وزير الخارجية اليوناني في كلمة افتتح بها اللقاء المستمر حتى الأحد، إن الاجتماع "غير الرسمي" الذي ينظّمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الخارجية اليونانية، يهدف إلى "تبادل مثمر للآراء حول الأزمة السورية".
ودعا ديندياس المجتمع الدولي إلى "ضمان سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، والعمل على الحل وفق قرار مجلس الأمن 2254"، مشيراً إلى أهمية المساءلة ومحاسبة الأطراف التي ارتكبت الانتهاكات وجرائم الحرب وضد الإنسانية في سوريا، وتقديم الدعم والحماية للمدنيين السوريين، بمن فيهم النساء والأطفال.
وأوضح الوزير اليوناني أن زلزال شباط المدمر الذي ضرب الشمال السوري وجنوبي تركيا، أدّى إلى إعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري والتطبيع معه، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون شريكاً دولياً لحلفائه من الدول العربية في القضايا الخاصة بسوريا، بالتوازي مع الحفاظ على تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وأكّد ديندياس على أن بلاده تدعم مبدأ المبعوث الأممي غير بيدرسون "خطوة مقابل خطوة"، زاعماً أنه "الحل الوحيد القابل للتطبيق" في ظل الوضع السياسي المتأزّم في سوريا.
من جهته، أعرب بيدرس عن ارتياحه للاجتماع. وقال في تغريدة على تويتر: "أُثمن التبادل الشامل لوجهات النظر مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس حول آخر التطورات في سوريا قبل إحاطتي في الاجتماع الذي تستضيفه أثينا لمبعوثي وممثلي الاتحاد الأوروبي".