الطريق
أعلنت تونس و النظام السوري في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف التعاون الاقتصادي، وتعزيز التشاور والتعاون في المجال القنصلي والإنساني والأمني، "لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر".
وشدد البيان على "ضرورة المحافظة على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ودفع الجهود الإقليمية والدولية لتسريع مسار التوصل إلى حل سياسي للأزمة".
وأكد الجانب التونسي "موقفه الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي، واستعادة دورها في جامعة الدول العربية".
وأشار البيان إلى أن "وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، ونظيره فيصل المقداد، عقدا لقاء ثنائياً في تونس، تم خلاله الترحيب بعودة العلاقات التونسية- السورية".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قال خلال لقاءه المقداد، إن "الإنجازات التي حققتها سوريا، وكذلك الخطوات التي حققها الشعب التونسي ضد قوى الظلام والتخلف تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة للشعبين الشقيقين".