الطريق
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بعدم ترحيل 6 لاجئين سوريين، اعتقلوا الأسبوع الماضي بعد استلام جوازات سفرهم من السفارة السورية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن على مديرية الأمن العام اللبناني ضمان عدم إعادة السوريين قسراً إلى سوريا؛ لأن ذلك سيعرضهم للخطر، كون أن الاعتقال التعسفي ما يزال متفشياً في سوريا.
وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، إنه لا يوجد جزء من سوريا آمن للعودة، ويجب حماية هؤلاء الرجال.
كما دعت الدول في جميع أنحاء العالم، على القيام بنصيبها العادل لحماية اللاجئين من خلال زيادة عدد أماكن إعادة التوطين المعروضة.
وأجرت منظمة العفو محادثة مع شقيق أحد المعتقلين، حيث قال : " إن شقيقه تلقى مكالمة من السفارة في 26 من آب/ أغسطس، تخبره بالحضور واستلام جواز السفر الذي تقدم بطلب للحصول عليه في 19 من الشهر ذاته".
وأضاف أن شقيقه اعتقل بعد استلامه جواز السفر في السفارة، لأنه أرسل له رسالة تفيد بحيازته جواز السفر.
ودعت المنظمة في بيانها كلاً من السلطات اللبنانية والأردنية إلى السماح للأشخاص الفارين من مناطق النزاع في سوريا بالدخول القانوني واللجوء الآمن فيها.
وأشارت إلى أن محنة هؤلاء الشبان هي بمثابة تذكير بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها اللاجئون السوريون في البلدان المضيفة المجاورة، وكذلك الأعداد غير الكافية بشكل مؤسف من أماكن إعادة التوطين الدولية المتاحة للاجئين الذين فروا من الصراع والأزمات في بلدانهم الأصلية.