الطريق
استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لدمشق منذ عام 2011.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، إن الوزير نقل تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، للأسد.
وجرى خلال الاستقبال، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي لـ "الأزمة السورية"، وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة تنهي جميع تداعيات "الأزمة" وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، حسب البيان.
وحضر اللقاء، من الجانب السعودي، وكيل وزارة الخراجية للشؤون السياسية، سعود الساطي، ومدير عام مكتب الوزير، عبد الرحمن الداود.
وكان في استقبال بن فرحان، في مطار دمشق الدولي، وزير "شؤون رئاسة الجمهورية"، منصور عزام.
وزارة الخارجية السعودية، أعلنت عند وصول بن فرحان لمطار دمشق الدولي، أن الزيارة تأتي في إطار ما توليه السعودية من "حرص واهتمام للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي حميع تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".
وقبل أيام، أجرى وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى مدينة جدة السعودية، في إطار دعوة رسمية تلقاها من نظيره ابن فرحان، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية عام 2011.