الطريق
استعرض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال اجتماع تشاوري بمدينة جدة السعودية، المبادرة الأردنية القائمة على "انخراط عربي - سوري مباشر للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين ويخلصها من الإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان بختام اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق، إن المبادرة الأردنية التقت "مع الطروحات التي قدمتها السعودية والدول العربية المشاركة، والتي عكست توافقاً على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة وتفعيل الدور العربي القيادي في جهود التوصل لهذا الحل".
وأضاف البيان أن الوزراء اتفقوا "على الاستمرار في التشاور والتنسيق للاتفاق على آليات العمل والخطوات القادمة لإطلاق الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الوزراء تبادلوا خلال الاجتماع، "وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يضع حداً لمعاناة الشعب السوري الشقيق، ويعالج كافة تداعياتها، ويحافظ على وحدة التراب السوري".