الطريق
دعا الجيش الوطني السوري، الدول العربية للامتناع عن تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، محذراً من خطر هذه الخطوات التي تنطوي على عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها، وجاء ذلك تعليقاً على زيارة وزير خارجية النظام فيصل المقداد إلى السعودية.
وأفاد بيان للجيش الوطني، أنه يرفض ويدين أي خطوات تطبيع مع نظام الأسد، ويعتبر أن أي خطوة لإعادة تدوير وإحياء النظام من شأنها أن تشجعه على الاستمرار بسياسة القتل والاعتقال والتهجير بحق أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فإن الجيش الوطني السوري سيبقى الحصن المدافع عن الشعب السوري حتى تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية.
من جانبه، قال قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني حسام ياسين، إن الالتفاف على القرارات الدولية للحل السياسي في سوريا المتمثل ببيان جنيف والقرار "2254"، ومسارعة بعض الدول للتطبيع مع النظام السوري، ستكون له عواقب وخيمة على استقرار وأمن المنطقة.
وطالب ياسين الدول العربية بالضغط على النظام السوري بدلاً من التطبيع معه، لتنفيذ القرارات الدولية التي تضمن انتقال سياسي حقيقي تلبي تطلعات السوريين.
وكان وزير خارجية النظام فيصل المقداد زار مدينة جدة السعودية، تلبيةً لدعوة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وذلك في أول زيارة لمسؤول رفيع من النظام إلى المملكة منذ العام 2011.
وجاءت زيارة المقداد أيضاً قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سينعقد اليوم الجمعة، في جدة، للتباحث بشأن عودة النظام للجامعة العربية.